منتدى القديسين العظماء (ترانيم - افلام دينية - سير قديسين - شعر - صور - تعارف كنسى - تعليم -الخ)
<div class="fb-like" data-href="https://www.facebook.com/crazscience" data-width="80" data-layout="standard" data-action="like" data-size="large" data-show-faces="true" data-share="true"></div>
منتدى القديسين العظماء (ترانيم - افلام دينية - سير قديسين - شعر - صور - تعارف كنسى - تعليم -الخ)
<div class="fb-like" data-href="https://www.facebook.com/crazscience" data-width="80" data-layout="standard" data-action="like" data-size="large" data-show-faces="true" data-share="true"></div>
منتدى القديسين العظماء (ترانيم - افلام دينية - سير قديسين - شعر - صور - تعارف كنسى - تعليم -الخ)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترانيم,افلام دينية,شعر,تعارف,سير قديسين,اعلان,شات,برامج,بلاد وشعوب,مشاكل الزواج,تهانى,تعليم,قصص دينية,اقوال أباء,وعظات,صحة وطب,وعظات,تاريخ الكنائس,مشاكل الشباب,اجدد الاخبار,الشعر والشعراء,الفرفشة,برامج دينية,برنامج المسيحى,قواميس,برامج موبايل,اكلات
 
الرئيسيةمجلة المنتدىشاتأحدث الصورالتسجيل فى المنتدىالتسجيلدخول

 

 وانا قد احببتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابرام حفظي
عضو فعال جداً جداً
عضو فعال جداً جداً



الكنيسة : كنيسة الملاك ميخائيل بالقوصية- مارمرقس الكويت
ذكر عدد المساهمات : 80
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
العمر : 38
الموقع : الكويت
العمل/الترفيه : محاسب

وانا قد احببتك    Empty
مُساهمةموضوع: وانا قد احببتك    وانا قد احببتك    Icon_minitimeالإثنين أغسطس 09, 2010 6:12 pm

يمتلئ الكتاب المقدس بالعديد من القصص المعبرة والرائعة التى تتحدث انا عن محبة الرب العظيمة التى احبنا بها .. وفى هذه الرسالة نكلمك عن واحدة منها وهى التى سجلها انا الوحى بطريقة رمزية من اصحاح التاسع من سفر صموئيل الثانى .. والقصة عن الملك داود .. والملك داود يرمز الى الرب يسوع ملك الملوك الاعظم .. وتبدا لنا الاحداث بهذة الاية " وقال داود هل يوجد بعد احد فد بقى من بيت شاول فاصنع معه معروفا ( 2صم 11:9) . وهذه الاية تكتب مباشرة بعد ان سرد لنا الوحى فى الاصحاح السابق لها كيف تخلص داود من اعدائه وكيف ثبت مملكته وفرض بقوتة هيبتة على كل الممالك المجاورة .. داود قد صار ملكا عظيما من غنى ومجد وجاه السلطة الكثير , ومع هذا فلم تنسه حياته الجديدة ان يهتم بالمحتاجين .. والاية السابقة تعلن لنا امرا عجيبا , فهى تقول ان أول اهتمام له من هذا النوع كان موجها الى بيت شاول .. فهل نسى داود ما فعله به شاول من قبل ؟!!

لقد كان يطلب قتله بالحاح "كل الايام " ( 1صم 14:23)
اكثر من مرة وجه اليه رمحه لكى يسقطه قتيلا , لكن الرب حفظه سالما .
وهكذا بسببه قضى سنوات عديدة طريدا بعيدا عن اسرتة وعشيرته , هائما فى البرية يقاسى الام
الغربة ووحشة المغاير ..

يالقلب داود المحب .. ينسى اساءات الماضى وكانها لم تحدث من افراد اسرة عدو السابق . لكن هذا الحب ليس سوى صورة مصغرة جدا وباهتة لحب اللة المدهش المقدم لنا . فمن الذين مد الله يده اليهم ليرحب بهم .. من هم الذين احبهم ؟ .. هم "أنا " و " انت " .. وبقية جنسنا .. من نحن ؟ وماذا كنا ؟ الوحى الصادق يجيبنا واصفا حالتنا السابقة

كنا قبلا أغبياء غير طائعين ضالين مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة
عائشين فى الخبث والحسد ممقوتين ( مكروهين ) (فى 3:3).



"ونحن أعداء قد صولحنا مع الله (رو 1.:3) .
كــــنا أعـــــداء

وعند الصليب ظهرت أقسى مظاهر عداوتنا لله, ولكن يالعظم قلبه .. فقد واجه عداوتنا بغمر من محبته , وانتصرت محبته .وانتصرت لحسابنا !! كنا أعداء له بتعدياتنا المستمرة على وصاياه ..لكنه أحبنا .. أحبنى .. أحبك مات عنى وعنك .. مات فوق الصليب لاجلنا.

وهو صاحب الخطوة الاولى

داود وهو صاحب المبادرة ..هو الذى بحث وفتش عن احد باق من بيت شاول عدوه لكى يصنع معه معروفا . وهذا ما حدث عند الصليب .. هناك لم يبحث البشر عن الله ليغفر لهم خطاياهم .. الرسول بولس يقول "ليس من يطلب الله "(رو 11:3) ..فما اقسى طبيعتنا الفاسدة , ولكن ما احن قلب الله , جاء ليطلب ويخلص ما قد هلك " ( لو 1.: 19) بحث وقتش داود فجاءتة الاجابة : يوجد شخص واحد باق من عائلة شاول ايها القارىء .... حتى ولو كنت انت الوحيد فقط فى العالم كله لازلت بعيدا عن الله تقتلك الهموم والمتاعب فالله يفتش عنك لانه يحبك جدا خاصا ويريد ان يزيل عنك احمالك

ان اشتياق قلبه لان يمنحك الراحه اكبر بكثير من اشتياقك انت لها .. هل انا أبالغ بهذا الكلام ؟! كلا ,أنا فقط أنقل لك الحقيقة التى سجلها لنا الوحى الصادق فى قصة الابن الضال .. لقد وصف لنا ما فعل الاب حين راى الابن قائلا " واذا كان ( الابن ) لم يزل بعيدا راه ابوه فتحنن وركض (جرى) ووقع على عنقة وقبله " (لو 2.:15) انظر , هل قال لنا ان الابن العائد ركض (جرى) لكى يلتقى بابيه بسرعة؟ ..لا,لم يقل لتا الوحى شيئا مثل هذا ؟ بل قال عن الاب انه هو الذى ركض الاب هو الذى ركض هو الذى جرىرغم انة الاصعب فى الحركة بسبب كبر سنة .. يالقوة الحب !!!..فماذا يعنى انه ركض ؟ .. بلا شك هذا يعني وجود الاشتياق .. اللهفة.. الحب الحقيقى ..

ايها الحبيب , مرة اخرى أقول لك , حتى لو كنت انت الوحيد فى كل العالم الذى لازلت تعانى لانك بعيد عن الله ,فهو يتلهف لرجوعك لكى يريحك اكثر جدا من لهفتك انت الى الراحة..هو الذى يبحث عنك .وليس صدفة ابدا ان تقرأ هذه الرسالة , لتقرأ فيها من جديد عن دعوة الله لك .. ترى هل كان ماضى حياتك قاتم السواد ؟ ..ترى هل طالت عبوديتك سنوات طويلة ؟ .. دعنى اؤكد لك بكل الثقة ان الله يريدك .. انه لايزال يقف على باب قلبك .. لايزال يقرع, يريدك ان تفتح له , ان ترحب به حضوره وببهجة روحه ويجعل لك كل شىء جديدا .. هل تفتح له الباب .. هل ترحب به ؟ لاتعتذر متوهما انك لن تقدر ان تترك الخطية المسيطرة عليك ولن تستطع ان تتحرر من قبضة الشيطان .تذكر الخروف الصغير الذى احكم الاسد المفترس قبضتة عليه باسنانه القاطعة .. هل صرت مثله فى قبضة الشيطان الاسد الزائر ؟ ..تذكر كيف استطاع داود رجل الله ان ينتزعه من فمه ونقذه سالما (1صم 34:17).

ايها الحبيب , تشجع ولا تخف , فمهما كانت قبضة العدو ثقيلة , مهما طال زمنها فالرب , " داود الحقيقى " اقوى منه وسيحررك .. الرب يحرر ..هو مستعد ان تجاوبت معه ان يحررك تماما . هيا له وستذوق بنفسك حلاوة حريته العجيبة.

وماذا ايضا ترى فى الشخص الذى احبه داود ؟

لنعود معا الى ايام طفولته كان قد بلغ خمس سنوات حين بلغ مربيته الخبر بوفاة ابيه ناثان وجده شاول الملك , لقد قتلا كلاهما فى المعركة .. فكرت المربية ماذا عسى ان تفعل هذا حفيد لشاول , هل سياتى داود ليقتله ..وقد تكون ساورتها الشكوك , ان لم يات ليقتله انتقاما لنفسه من جده شاول فسيأتى فى يوم ما ليتخلص من منافسته على الحكم .. واتخذت المربية القرار ..وقررت ان تحمله وتلوذ بالفرار الى مكان بعيد .. ولم يكن قرارا صائبا .. ولم تستشر الله..فهل يمكن ان نتخيل داود الذى رفض ان ينتقم من شاول حينما اتيحت له الفرصة لقتله بسهولة اكثر من مرة ,هل يمكن ان نتخيله يمد يده الى طفل برىء؟!! كلا ! لم يكن قرارها صائبا , كان بتشجيع من الشيطان الذى اعمى ذهنها عن الحقيقة .. هربت مذعورة من خوف لا وجود له , فسقط منها الطفل , واصيب بالعرج فى كلتا قدميه .. اه ما امر النتائج حينما نتحرك بعيدا عن الله .. وهكذا نما "مفيبوشت " عاجزا عن الحركة فالاصابة لم تكن فى قدم واحدة بل فى الاثنين ..وبلا شك لقد ادرك مع الوقت تفاصيل ما حدث , كما لايمكننا ان نتجاهل تاثيره بتربية مربيه الخائفة من داود .. ترى هل ابغض مفيبوشث داود؟ وهل صارت نفسيته معقدة منه ؟ الكتاب المقدس يقول لنا انه عاش فى مدينة نائية لا يهتم احد بامرها .. "مفيبوشث" صورة تقترب بنا الى النفوس التى تشب وبها عقد نفسية تجاة الله .. تلك التى تتهمه ظلما بالقسوة حينما تتذكر ماحدث لها ايام طفولتها .. او هذه التى تتذمر علية عندما تقارن ذاتها بغيرها .. او النفوس التى لا تقدر ان تستوعب كلمات عن محبته لها لانها لم تذق من قبل سواء فى طفولتها او شبابها حبا نقيا بلا مقابل .. نفوس مصابة بعقد نفسية تجاه الله -- مع ان الله " ابو الرافة واله كل تعزية "(2كو 3:1) ليس هو المسئول عما وقع لها .. بل هى .. او عائلاتها .. اساءت استخدام الحرية التى منحها لها واختارت ان تتصرف بلا توجيه منه , فقدت حمايته فسقطت فريسة سهلة فى فخاخ الشيطان عدوها القاسى .. اما الشيطان فهو حية ماكرة للغاية ..لا يكتفى بان يقود مثل هذه النفوس الى قرارات خاطئة تجلب لها الاحزان والخسائر بل يعود بدهاء متجاهلا مسئوليته المباشرة عما حدث , ويوجه اصبع الاتهام الى الله البريء , موعزا للنفوس ان تتذمر عليه وترفض سيادتة..

وما هو العلاج ؟ ..

وماذا كان العلاج المقدم لمفيبوشث ..؟ لقد حرص داود على مقابلته .. وداود الحقيقى " الراعى الصالح "( يو 1.:1.) يرسل دعوته الملحه الى كل النفوس المعقدة منه .. يريد ان يتقابل معها ليوكد لها بلمساته لاذهانا وقلوبها انه لم يكن ابدا ضدها .. انه يحبها جدا ..ايها الحبيب .. هيا بنا الى الصليب .. هيا بنا نقف امامه لنتأمل شمس البر , حبيبنا الرب يسوع المجروح لاجل معاصينا , وهو يشرق على قلوبنا المظلمة باشعه حبه الشافية .. تشفبنا من اثار احداث الماضى الاليمة , وتنقى " اللاشعور " من كل ميل دفين للتذمر او العناء او الكراهية .. ايها الحبيب .. ان كنت لازلت تشعر بان الله سيد قاسى يناصبك العداء , فتعال اليه , انفرد به وستدرك بنفسك حبه الثابت لك تعالى الى الجلجثة .. اجلس عند الصليب . استرح .. هنا مات السيد بدلا منك .. انظر الى دمه الثمين المسفوك , هو يقول لك " انا قد احببتك " ( اش4:43) .

تامل ماذا فعل داود ؟

لم تكن لمفيبوشث شجاعة لان يطلب مساعدة الملك داود .. كما لم تكن له القوة ليسير اليه بسبب عرجه .. فماذا فعل الملك ؟ .. وماذا عن عجزى وعدم قدرتى على التعبير له عما يدور فى داخلى .. يقول الوحى ان داود " ارسل ) الى مفيبوشث ) واخذه " .. فما اعجز عن القيام به يسرع الله ويكلمه فى وبى , مادمت اعلن امامه عن ضعفى واقدم له عزمى على تبعيته من كل القلب .. اتى مفيبوشث الى داود,فبادر داود بالحديث وانهى الصمت بكلمة واحدة .. لقد ناداه باسمه " مفيبوشث" والله ايضا يعرف كل ابن له باسمه ويدعوه به " قد دعوتك باسمك , انت لى " ( اش 1:43). الله يناديك باسمك لانه يريد ان تكون لك معه علاقة خاصة مميزة.. نعم هو يتعامل مع المؤمنين كجسد واحد , كل عضو فيه يكمل الاخر , لكنه فى ذات الوقت يحتفظ لكل واحد منهم بعلاقة خاصة معه . كن صريحا مع نفسك .. هل تتمتع بهذه العلاقة الخاصة ,فرق بين ان الرب مات لاجل كل الناس وبين ان تقول انه مات لاجلى انا , وانه يحبنى انا ثم انظر الى العبارة الثانية التى قالها الملك لمفيبوشث , " لاتخف " .. وهى نفس العبارة التى يقولها لك الان ودائما لاتخف .. لاتخف من نفسك .. لاتخف من الناس .. لاتخف من المستقبل .لاتخف الفشل .. انا لك , حدثنى عن متاعبك .. سامتعك بالاحساس بالامان .





رد المفقود

ثم امر داود برد كل ممتلكات شاول الى مفيبوشث , فطريق المسيح ربح وليس خسارة , وكل من سار معه يعرف هذا جيدا ويقدر ان يشهد بكلمات المزمور " الرب راعى فلا يعوزنى شىء " ( مز1:23) نعم كل مافقدته بسبب خطايا الماضى يعوضك عنه الرب اكثر جدا مما تطلب او تفتكر .. ثق فى وعده القائل " اعوض لكم عن السنين التى اكلها الجراد الغوغاء ( مملكة الظلمة ) (يؤ 25:2). لذا لا تحزن بسبب خسائر الماضى مهما بلغت .. بل افرح .. افرح كل حين فسيسدد كل احتياجاتك " بحسب غناه فى المجد " (فى 19:4)

ليس هذا فقط بل اكثر .. اكثر جدا واراد داود ان يعبر عن حبه اكثر لمفيبوشث فقرر قلئلا " مفيبوشث ياكل دائما خبزا على مائدتى .. كواحد من بنى الملك " ( 2صم 11,1.:9)

وماذا يعنى هذا القرار ؟

تامل .. انه يعنى تغييرا جذريا لمفيبوشث ..قفزة هائلة .. عليه الان ان يترك مدينة "لودبار" المجهولة وياتى ليحيا فى "اورشليم " الشهيرة مدينة الملك . "لودبار " فى اصلها العبري تعنى " مكان بلا مرعى .. قفر " , وماذا تعنى هذا لنا اليوم ؟‍

دعنى اصارخك .. ان كل مكان , كل عمل , كل لقاء لا يكون معك فيه الرب يسوع " داود الحقيقى" هو " لودبار " هو قفر .. انظر الى اى شىء يجذب الناس فى هذا العالم .. ان خلا من حضور الرب يسوع صار بالفعل " لودبار " "قفر " عاجزا عن ان يشبع قلبك .. عندما ترك الابن الضال اباه وذهب الى الكورة البعيدة , ماذا حدث له ؟ ..ثم استمع ايضا الى وصف الرب له "لم يعطه احد " ( لو16:15).قد يتعدد اصدقاؤك.. قد تنجح فى عملك..قد تملك .. قد تمتلىءجيوبك بالمال الوفير .. قد تعيش فى المدينة التى تريدها وقد تتزوج بالفتاه التى ترغبها ,لكن ان لم يملك الرب يسوع على قلبك ,ان لم يسد على حياتك فستظل تعانى من الاحساس المتزايد بعدم الامان والفراغ الداخلى ويسير من سىء الى اسوا .. تقابل " مفيبوشث" مع داود فانتقل من "لودبار " الى "اورشليم "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وانا قد احببتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القديسين العظماء (ترانيم - افلام دينية - سير قديسين - شعر - صور - تعارف كنسى - تعليم -الخ) :: المنتديات الدينية :: وعظات-
انتقل الى: