قتل 12 شخصا بينهم 7 أجانب وجرح ما بين 10 و15 آخرين من الموظفين الامميين في هجوم على مكتب الأمم المتحدة في مدينة مزاري شريف بشمال أفغانستان يوم 1 أبريل/نيسان.
وأفادت الشرطة المحلية أن المعتدين قطعوا رأسي اثنين من الأجانب المتعاقدين مع الأمم المتحدة.
ومن جانبها أعلنت الأمم المتحدة أن حصيلة القتلى في هذا الهجوم قد تصل إلى 20 شخصا.
يذكر أن آلاف الأفغان خرجوا إلى شوارع مزاري شريف بعد صلاة الجمعة للاحتجاج على حرق الداعية البروتستانتي الأمريكي واين ساب نسخة من القرآن يوم 20 مارس/آذار الماضي.
وبدأت المظاهرة سلميا، إلا أن مجموعة من الشبان المتطرفين قامت بمهاجمة مكتب الأمم المتحدة، وقتلت حراسه وعددا من الموظفين منهم مواطنون من النرويج ورومانيا والسويد ونيبال.
وأصيب مدير المكتب ومواطن روسي متعاقد مع الأمم المتحدة يدعى بافيل يرشوف بجروح جراء الهجوم. وأفاد الناطق باسم السفارة الروسية في كابل ستيبان أنيكييف أن حالة الجريح الروسي الصحية غير خطيرة وأنه متواجد الآن في شقته بعد أن قدمت له مساعدات طبية في مستشفى المدينة.
واعتقلت الشرطة الأفغانية ما لا يقل عن 20 معتديا على مكتب الأمم المتحدة.
وأفات مصادر أممية أن رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان ستيفان دي ميستورا توجه إلى مزاري شريف للتحقيق فيما حدث هناك.