أعلن الشيخ محمود عامر، صاحب الفتوى الشهيرة بقتل الدكتور محمد البرادعي، بنيته الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقبلة.
ففي بيان نشره على موقعه الإلكتروني، وجه الشيخ محمود عامر نداء إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة يطالبه فيه بترشيخ أحد رجال الجيش لمنصب الرئاسة، وفي حالة عدم الاستجابة لطلبه فسوف يقوم الشيخ عامر بترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة على مقعد رئيس الجمهورية.
وقال البيان "نظراً لما هو مشاهد الآن في الواقع المصري المضطرب والاختلاف القائم وكثرة المتنازعين وكل هذا أدى إلى صعوبة الموقف الداخلي في مصر وبناء على ذلك أناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يختار قائداً عسكرياً تتوافر فيه القوة والحزم والحكمة والاستقامة من أبناء المسلمين ليترشح لرئاسة الجمهورية "
وتابع " وفي حالة امتناع المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن ذلك لأسباب يراها فإنني أعلن عن ترشيحي لرئاسة الجمهورية لله ثم للشعب المصري وفق ما أعلن من فتح باب الحريات لهذا المنصب
وأعلن عامر علي استعداده لمنازلة مرشحي الرئاسة قائلا: وفي ذات السياق أعلنها على الملأ أنني على استعداد تام بحول الله وقوته لمناقشة ومحاورة ومناظرة كل الطوائف والجماعات وعلى وجه الخصوص هؤلاء الذين أعلنوا عن ترشحهم لرئاسة الجمهورية عبر وسائل الإعلام.
ومحمود عامر ينتمي لجماعة أنصار السنة والذي اشتهر مؤخرا بإهدار دعم الدكتور محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية السابق وكذلك الشيخ يوسف القرضاوي بدعوي أنهما يحرضون الشعب علي التغيير والانقلاب علي الرئيس مبارك. ويعرف محمود عامر نفسه أنه من مواليد محافظة البحيرة عام 1957 وحاصل على لسيانس في الشريعة ودبلوم في الدعوة، كما جاء على موقعه الالكتروني.
وهل هذا معقول ان يحكمنا محرض على القتل ومجرم وهذة جناية فى القضاء المصرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!