ها هي بدأت تلوح في الأفق المؤامرة الدنيئة علي مصر المدنية مصر الديموقراطية مصر الليبرالية مصر الحرة الأبية مصر الحضارة العريقة مصر النيل والاهرامات لجرها وسحبها الي الخلف وبسرعة الصاروخ حيث الوهابية البدوية الرجعية العنيفة المتخلفة الرافضة والمتصادمة مع الحضارة الأنسانية العالمية الراقية والمتحضرة .. !! ؟؟
يريدون إنسحاب مصر من التاريخ وخروجها من التاريخ ذليلة مهانة علي الرغم أنها هي صانعة التاريخ والتاريخ نفسة
يريدون مساواتها بالقبليات والبيوتات والأمارات الفاسدة والعفنة لأنهم لا يستطيعون مجاراة الحضارة والنهضة العلمية الحديثة الجارفة لكل التابوهات الفاسدة والمتخلفة
يريدون إختزال مصر العريقة والعظيمة في صورة ولاية عنصرية لا تقبل الآخر ولا تحترم الآخر ولا تتحاور مع الآخر وإنما تتصادم معة وخاصة الآخر الديني
ومن فرط نرجسّيتهم يهاجمون الحضارة العالمية ثم يقتاتون منها كالهالوك المتطفل والفاسد والعفن الضار لهذة الحضارة الأنسانية الرحبة الواسعة والراقية إنة العٌهر الفكري والعفن السياسي في أوج صورة لأنة يرفع شعار حسنة وأنا سيدك .. !! ؟؟
إنها مدرسة طظ في مصر وأخواتها التي تتصدر المشهد السياسي الآن
يطالبون بتطبيق نظرية سياسية عفا عليها الزمن وأكل منها الدهر وشرب ولا تصلح لدولة عصرية حديثة فهم أشبة بمن يركب عربة من موديل عشرينيات القرن الماضي لعمل ماراثون مع آخرين يركبن أحدث الموديلات من عربات السباق الحضاري والعلمي
فهل يجوز ركوب النوق والجمال والحمير لعمل ماراثون مع راكبي الشبح والمرسيدس والماكوك الفضائي ... !! ؟؟
العالم وضع يدة علي خريطة الجينم البشري وإكتشف أسرار الكون وهم يريدون لنا الدخول في كهوفهم الفكرية والثقافية والسياسية
وهذا ضد التاريخ وضد العلم وضد الحضارة
يستغلون وسائل الديموقراطية الحديثة للوصول لأهدافهم وأغراضهم المعلنة والغير معلنة لزووم التقية ثم بعد ذلك الأنقضاض علي الديموقراطية لأن الديموقراطية هي الكفر بعينة والحاكمية للة وحدة وبئس المصير وبئس القرار ... !! ؟؟
تم برمجة الشارع المغيب تماما بأفكارهم الرجعية والمتخلفة بخطابهم الديماجوجي السٌفسطائي الغير علمي والغير عقلاني خطاب يخاطب العاطفة وهو أيسر كثيرا من الخطاب الذي يخاطب العقول . خطاب يدغدغ مشاعر الجماهير حيث الغيبيات والحوريات والجنات وانهار اللبن والعسل والخمر ولكنها غير مسكرة ... !! ؟؟
ولذلك أصبح المشروع القومي لهذة الجماهير المغيبة والملعوب في رأسها بفعل فاعل عن طريق جماعة طظ وأخواتها دخووووول هذة الجنة الموعودة والمزعومة لفض بكارة الحوريات فترجع بكراً فما أحلي البكارة بدلا من مشروع نهضوي علمي ديموقراطي إقتصادي حديث لنشل مصر من غياهب الجهل والفقر والمرض
إنها ثقافة القطيع والتدين الكاذب والانحطاط المجتمعي وذلك أيسر وأسلس وأسهل قيادة من شعب عقلاني واعي ومتعلم ومثقف
إنها ثقافة القطيع وسذاجة التفكير وسذاجة التصديق التي يبشروننا بها في مقولاتهم الأنشائية المترجلة وأحزابهم الفاشستية وبرامجهم الغيبية ... !! ؟؟؟
لا يؤمنون بالدساتير ورجالاتهم هي المسؤلة عن تعديلات الدستور .. كيف .. !! ؟؟ إنها المضحكات المبكيات في آن واحد وفاقد الشيئ لا يعطية كما نعرف ولذلك وجدنا تعديلاتهم الدستورية مشوهة ولقيطة وتفتقد تماما للحس الدستوري الوطني العريق والاصيل
أصبحوا دولة داخل الدولة وتوغلوا وتوحشوا لدرجة أنهم يريدون إلتهام الدولة كلها
فتارة يقولون إنهم يريدون 35 % من مقاعد مجلس الشعب
وتارة أخري يقولون إنهم يريدون 75 % من مقاعد مجلس الشعب
ثم يقولون نريد المشاركة لا المغالبة ثم يقولون المغالبة لا المشاركة وهلما دواليك من تصريحات مستفذة ومتعالية متكابرة ومفتعلة ومخططة في نفس الوقت لوضع الشعب والتيّارات السياسية في حالة توهان مقصودة
فمن غزوة الصناديق لأمتلاك الأرض لتطبيق الحدود للسيطرة علي مقدرات البلاد وجعل الأقباط مثل الهنود الحٌمرْ .. !! ؟؟
ولا رادع لهذا الحصان الجامح لهلاك مصر وتدميرها وتفكيكها وتخلفها كما رأينا في ولاية قناندهار الحمساوية الأخوانية ( محافظة قنا سابقاً ) ورفع العلم السعودي بدون حياء أو خجل
والحكومة المصرية (( منبطحة )) تماما أمام هؤلاء وأؤلائك ولا تتكلم عن هيبة مصر وشرف مصر إنة في الضياع التام والبقية في حياتكم علي شرف مصر وهيبة الدولة المصرية ولا أراكم اللة مكروها في عزيز لديكم ... !!! ؟؟؟
لقد تم تجميد المحافظ القبطي الوحيد إرضاءاً لجماعة طظ وأخواتها تمهيدا لتجميد جميع الأقباط في المرحلة اللاحقة فلا ولاية لقبطي علي مسلم في دستور جماعة طظ وأخواتها ثم بعد ذلك تجميد المرأة حيث مكانها البيت فقط لمتعة وإمتاع الرجل وتكون معمل وماكينة لتفريخ الأطفال .... !!! ؟؟
بعد السيطرة علي الشارع وتجميد الاقباط والمرأة والسيطرة علي المجالس النيابية لم يتبقي أمامهم سوي الجيش وبحكم دستورهم المعدل حيث هم الاغلبية سيكون المرشد العام لجماعة طظ في مصر هو المسؤل عن الحكومة وهو سيكون رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بحكم منصبة الجديد وفي هذة الحالة وزارة الدفاع ستتحول الي وزارة الجهاد .. !! ؟؟
ووزارة التعليم الي وزارة الكتاتيب
ووزارة الآثار الي وزارة المساخيط
ووزارة الصحة الي وزارة الحجامة
ووزارة الثقافة الي وزارة القراطيس
ووزارة الداخلية الي وزارة العسس الليلي
ووزارة الأعلام الي وزارة السقيفة
دعونا ننتظر
إنة التزاوج بين الدكتاتورية العسكرية والديكتاتورية الدينية في أبشع صورها والذي عقد القران هو الشيخ حسان .... !!! ؟؟؟
فالدكتاتورية العسكرية تحتاج لغطاء ديني للأستمرارية والدكتاتورية الدينية تحتاج لعسكري ليصبغ عليها الحماية من الفكر العقلاني العلماني النقدي التحرري
فهل مصر مقبلة علي أسوأ أنواع الدكتاتوريات وهي ( العسكرية / الدينية ) في آنٍ واحد ... !! ؟؟
وهل يسمح المجلس العسكري الحاكم وقيادات الجيش الوطني بالتخلي عن سلطاتهم ويصبح رئيسهم وموجههم في المرحلة القادمة رئيس جماعة طظ في مصر وابو مصر حيث وثيقة فتح مصر الآخوانية تبشرنا بذلك .. ؟
الناشط الحقوقي
د / فوزي هرمينا
منقولة من موقع الهيئة القبطية الكندية