تم إخلاء سبيل الإعلامية بثينة كامل من النيابة العسكرية بعد التحقيق معها اليوم السبت.
وكانت "بثينة كامل" - المرشحة للإنتخابات الرئاسية - قد خضعت للتحقيق بالنيابة العسكرية بمدينة نصر منذ صباح السبت وحتى الآن مع وجود تعتيم اعلامى شديد، وهو ما يثير قلق العديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين، خاصة بعد ورود معلومات عن جهلها التام بسبب طلبها للتحقيق.
وقد دعا عدد من النشطاء والناشطات على صفحات موقع التواصل الإجتماعى الشهير "فيس بوك"،إلى تنظيم وقفة تضامنية حاشدة أمام النيابة العسكرية فور علمهم بالخبر، حتى يتم الإنتهاء من التحقيقات، ومعرفة أسباب الإستدعاء المفاجىء لمرشحة الرئاسة المحتملة.
من جانبه قال "هانى طه" – المسئول الإعلامى عن حملة دعم بثينة كامل – أن المجلس العسكرى طلب "كامل" للتحقيق معها فورعودتها من المنيا مساء أمس، دون الإفصاح عن السبب، إلا أن هناك تكهنات بأن خضوعها للتحقيقات جاء رداً على انتقادها للمجلس العسكرى خلال البرنامج التليفزيونى "شارع الكلام".
وحتى الآن لا توجد أى أخبار عن التحقيقات أو اسبابها، كما أن هناك استحالة فى التواصل مع "كامل" أو محاميها اللذان لايزالا فى مواجهة التحقيقات منذ الواحدة ظهراً وحتى الآن.
وكانت بثينة قد كتبت على تويتر صباح اليوم "في طريقي إلى مقر القضاء العسكري ومعي الاستاذ عبد الحميد سالم المحامي وإن شاء الله راجعة على مؤتمر دور المرأة في الثورات العربية"
المصدر : الدستور .