استعداداً للترجي

استعداداً للترجي
الأهلي ضرب 3 عصافير محلية.. قبل الموقعة الأفريقية
فرانسيس يعيد أمجاد فلافيو.. ويرفع أسهم الهجوم
جمال هليل
ربما كان لقاء الأهلي والإنتاج هو الأكثر إثارة. وشد انتباه الجميع.. لأنه ارتبط بلقاء الترجي القادم يوم الأحد في البطولة الأفريقية. لذلك كان الجميع ينظر لفريق الأهلي وكأنه في "بروفة" أو لقاء تجريبي أفريقي. والجميع تساءل.. كيف سيلعب البدري إلي أن بدأت المباراة مع الإنتاج وانتهي شوطها الأول سلبيا في كل شيء. وظن الجميع أن الأهلي تائه ما بين المحلي والأفريقي.
لكن الشوط الثاني جاء مختلفا في كل شيء. استفاق البدري وأجاد قيادة الفريق بالتغيير والتعديل في التشكيل. تألق اللاعبون بعد أن دبت الروح فحققوا ثلاثة انتصارات.. الأول هو تعديل النتيجة والخروج من نفق الهزيمة بالهدف الذي تقدم به الإنتاج.
والثاني هو تحقيق الفوز بالثلاث نقاط ورفع رصيده إلي 11 نقطة يصعد بها للمربع الذهبي من قبل أن يلعب المؤجلات وتألق فرانسيس الذي ألغي له الحكم هدفين وهو يذكرني بفلافيو عندما صبر عليه جوزيه حتي تألق.. وهذا ما يفعله البدري مع فرانسيس.
والثالث أنه قدم لنا سيناريو اللقاء الأفريقي القادم مع الترجي والذي ينتظر أن يلعب بنفس الأسلوب "الإنتاجي" من حيث الدفاع القوي من منتصف الملعب مع الضغط المستمر علي من يمتلك الكرة في الأهلي وصناعة الهجمات المرتدة الخطيرة واستغلال الكرات الثابتة.
وإن كان الترجي يختلف من حيث القوة الهجومية الممثلة في لاعبيه الأفارقة وقوة وسطه الذي يجيد سرعة الارتداد والهجوم الشرس المشاغب.
باختصار شديد أجاد مخرج المباراة حسام البدري وضع السيناريو والحوار خاصة في الشوط الثاني وأجاد كل أعضاء فريق التمثيل في الأهلي أدوارهم بإتقان خاصة في الفصل الثاني.. بعد أن شعروا أن المتفرجين في صالة عرض الاستاد كادوا ينسحبون بعد الفصل الأول الذي جاء باهتا. ضعيفا. مهزوزا.
أهمية الفوز علي الإنتاج كبيرة لدي الجميع. حيث أعادت الثقة المفقودة بين الفريق والجهاز والجماهير. ورفعت معنويات اللاعبين الذين تفرغوا للقاء الترجي.
سقوط الخواجات
إذا كانت مباريات الأسبوع السابع في الدوري قد تركت انطباعا لدي الجميع.. فأبرزها سقوط الإسماعيلي علي أرضه وخسارته نقطتين أمام المقاصة الصاعد حديثا.. حيث خسر الإسماعيلي خمس نقاط في مباراتين ولو حقق الفوز لأصبح أول الدوري بجدارة.. لكن يبدو أن لعنة الفوز علي الأهلي بالرباعية.. أصابت الدراويش مما تسبب في غضب جماهيري علي أداء وفكر فوتا الهولندي نفس الشيء بالنسبة للاتحاد السكندري الذي خسر من وادي دجلة الفريق الذي كان في القاع وعاد للحياة مؤقتا علي أنقاض كابرال الاتحاد الذي أصبح الآن علي شفا حفرة من الإقالة بعد أن هتفت الجماهير ضده وبعد أن وفر له نادي الاتحاد كل ما يتمناه لكنه تفرغ لمحاربة اللاعبين والنجوم بالذات فتأثر الفريق وينهار من مباراة لأخري ويتدهور في الترتيب من أسبوع لآخر وتوقف رصيده عند 6 نقاط يتساوي بها مع دجلة الذي فاز عليه ولا أظن أن كابرال سيستمر حتي الأسبوع العاشر من الدوري وعلي الاتحاد أن يجهز البديل من الآن!!
فوز معنوي للزمالك
والزمالك هزم المقاولون بهدف من ضربة جزاء. وقد يشكك البعض في أداء الزمالك الذي يضم أكبر وأفضل نخبة من المواهب الكروية في مصر.. ولكن أي فريق يعيش نفس الظروف الإدارية والتنظيمية المهزوزة التي يعيشها الزمالك لابد أن يهتز. وأنا شخصيا أعتبر العبور والفوز حتي ولو كان بضربة جزاء مكسبا كبيرا للزمالك الذي يمر بعدة أزمات فنية مثل التغيير في جهاز التدريب ورحيل حليم والمطراوي ومشاكل وحيد مع الحضري.. كلها مشاكل تهد جبالا وليست تهز الفريق فقط.. ورغم ذلك فالزمالك في صعود مستمر في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة ووصل للمثلث الذهبي لحين إشعار آخر.
الملفت للنظر هو فريق المصري الذي احتل المقدمة لمدة أسبوعين وفجأة سقط في آخر مباراتين وآخرها مع الحدود الذي استفاق بعد أن ترك الفكر الأفريقي وتفرغ للمحلي وكأن لعنة الكونفيدرالية كانت تؤثر عليه. ومازالت الفرصة موجودة أمام المصري وجهازه الفني بقيادة مختار مختار وبرصيد 11 نقطة بينما الحدود تسع نقاط بعد الانتصارات المتتالية الجديدة التي جاءت بعد طول انتظار.
يتساوي بتروجيت في نفس الرصيد 11 نقطة بعد التعادل مع الطلائع "8 نقاط". ولكن تساوي عدة فرق في رصيد 11 نقطة يؤكد أن الدوري هذا الموسم سيشهد منافسة قوية علي الدخول والبقاء في المثلث الذهبي حتي نهاية الدوري

» استعداداً لشهر رمضان.. "القابضة للأغذية" تصرف 10 ملايين جنيه للمجمعات الاستهلاكية